#كسل_الغدة_الدرقية_زيادة_الوزن_الإرهاق#سئوال_لن_تجد_له_جواب_إلا_عند_نفسك.سئوال يتكرر يوميآ إما من مريضة إستئصلت الغدة أو مريضة قصور مزمن لأى سبب ولا تجد صاحبته إجابة شافية .والرد إما أن يكون تقليديآ بنصحها بضبط الغدة والكالسيوم وإما أن يتفتق ذهن الناصح عن الدعوة إلى الكشف على كل أملاح ومعادن الجسم التى ربما يمر العمر قبل أن يعرفها المريض وإما ان ينبرى طبيب التخسيس ليخبرها أن الحرق عندها يتوقف بعد 4 دقائق و31 ثانية الساعة 3 المغرب .أو من تنصح بتناول أعشاب أو عدم تناول أكل معين ...كل هذا الهرى والفتى يتكرر يومآ ولا اعتقد أن المردود كان إيجابى بشكل مطلق يغنى السائل عن تكرار السئوال ..ورأى الشخصى :.أن العلاج يبدء بالرضا وتقبل الأمر والتعامل معه بمنطق الوصول للأمكن وليس بالضرورة الوصول إلى الأفضل وما لايدرك كله لا يترك كله ..ثم حسن التصرف مع لحظات الضعف النفسى والجسمى والخروج منها سريعآ بكثير من الإيمان والرضا حتى ولو كانت مؤلمة ..الأهم للأمانةلن تفيدك كل هذة النصائح رغم صوابها .مالم تغير نفسك وتتحلى بالصبر والعزيمة ضبط الغدة أمر مهم ونعم تؤثر على معدل الحرق ولكن كثيرين ليس لديهم الغدة والحرق أضعف وكثيرين زادوا الجرعة حتى وصلوا للنشاط ومع ذلك لم ينقصوا وكثيرين لديهم قصور الغدة ويعيشون بشكل ووزن مقبول جدآ.إذن الأساس لأى مريض هو اليقين أن العلاج ليس وحده هو الطريق وأن الأساس النظام الغذائى والرياضة وأسلوب الحياة مع الصبر والقدرة على تخطى الصعاب لا التحجج بالأعذار وأن تفعل ما عليها وتأخذ بكل الإسباب المتاحة وإن لم تصل إلى ما تأمل مستقبلآبالتأكيد سوف تصل إلى نقطة أفضل مما هى عليها الآن .