20 قراءة دقيقة
دواعى_جراحة_إستئصال_الغدة_الدرقية
#لماذا_إستئصال_نصفى ومتى #كلى ؟

دواعى_جراحة_إستئصال_الغدة_الدرقية
#لماذا_إستئصال_نصفى ومتى #كلى ؟
.شير وكومنت ربما تفيد غيرك
بعض دواعى #الإستئصال_الكلى الجازمة :
1- وجود ورم خبيث مثبت بالعينة
2- حالات النشاط المناعى #جريفز
3- حالات العقد المتعددة الكبيرة فى الفصين وضاغطة على القصبة الهوائية .
.
متى #لانحتاج إستئصال الغدة ؟
1- حالات خمول وإلتهاب الغدة .
2- وجود عقدة حميدة أو أكثر ولاتمثل أعراض ضاغطة وليس بها علامات إشتباه
3- تضخم و ورم حميد عام وغير ضاغط .
4- حالات نشاط مستجيبة للعلاج أو تناولت جرعة يود .
.
بين هذا وذاك
توجد حالات مشكوك فيها ووصفها فى الأشعة والعينة غير جازمة
مثل حالة عقدة كبيرة فى فص واحد ولكن بها خلايا متحورة ولكنها ليست سرطانية .
أو وجود عقدة كبيرة أو كيس حميد كبير فى فص واحد ووصفها حميد ولكن الحجم هو المشكلة .
أو وجود عقدة نشطة ساخنة فى فص واحد .
.
وهذة الحالة هى محور حديثنا اليوم :
وهى التى يكون فيها الإستئصال النصفى قرار صواب طالما الفص الأخر سليم وخالى من العقد ؟
.
للأسف أن كثير جدآ من الجراحين يخبرون المريض أن جراحة االإستئصال النصفى ألغيت من الطب .
والواجب هو الإستئصال الكلى لك الحالات وهذا أمر مخالف للحقيقة الثابتة :
.
وللأمانة العلمية يجب أن نعلم أن الموضوع ليس بتلك البساطة التى يتصورها البعض
لآن كل حالة لها تفاصيل كثيرة مختلفة تجعل القرار منفردآ لها وحدها فقط .
.
ولهذا يجب فى كل الأحوال أن نسلك طريق العلم الأمين الحكيم ونتبع خطواته دون هوى .
بعض المرضى والجراحين يستسهل جراحة الإستئصال الكلى
خوفآ من ظهور عقد جديدة فى الفص السليم ودخول العمليات مرة أخرى
وهذا أمر يبدو فى ظاهره الرحمة ولكن الحقيقة باطنه العذاب .
.
للأتى .
.
1- الغدة الدرقية ليست اللوز ولا الطحال ولا الزائدة بل هى تفرز واحد من أهم هرمونات الجسم إن لم يكن أهمها على الإطلاق .وليس يهذة السهولة نضحى بها
2- موضوع توفر أقراص تعوض الهرمون هو فضل ونعمة من الله لمن تستدعى حالته الإستئصال الكلى الكامل لمن حالته تستحق وهنا الفائدة تجب الضرر .
ولكن الحقيقة أن الأفراص ليست دائما الحل السحرى وكثير من المرضى رغم ضبط تحاليلها تبقى لديها بعض الأعراض المؤلمة . والمؤكد أن لاشئ يعادل الهرمون الطبيعى كليآ .
.
3- الإستئصال النصفى يعطى المريض فرصة أكبر للحفاظ على الغدد الجاردرقية والكالسيوم والأحبال الصوتية من الإستئصال الكلى
والأمانة تستدعى القول أن الجراح الذى لايعرف متى الإستئصال الكلى ومتى النصفى ولايعرف قيمة الغدة وتأثيرها لا يؤتمن على إجراء الجراحة .
.
4- رأى الشخصى أن دخول العمليات مرة ثانية ولو بعد سنوات والحفاظ على الغدة تعمل طبيعيآ أطول فترة من عمر الإنسان أفضل من التضحية بها طوعآ والتعرض لمضاعفات تترواح بين البسيطة وأحيانآ الكارثية
وخاصة أن اغلبهم يكون سيدات فى منتصف العمر
ربما لو تم الإستئصال فى الخمسين أفضل لها من الثلاثين والأربعين عندما تقل عليها إلتزامات الحياة الأسرية .
.
5- يمكن بعد الإستئصال النصفى إستخدام الهرمون التعويضى لتثبيط ومنع نمو أى عقد فى الفص المتبقى السليم ..
.
6- الإنتظار يمنح المريض فرصة لتلقى علاجات جديدة ربما تعتمد فعليآ وتتوفر مثل التردد الحرارى أو غيره مستقبلآ وهو ما نأمل فيه .
.
الخلاصة يجب فى كل الأحوال تحرى الخطوات العلمية فى التشخيص
وأخذ رأى طبيب وجراح واكثر قبل اى جراحة .
.
#د_ثروت_عبدالمعطى
#إستشارى_الغدد_ألصماء_ألغدة_ألدرقية_ألسكر