الأنظمة الغذائية غير التقليديةمالها وما عليها ؟قبل الحديث غدآ عن طرق تحسين مقاومة الإنسولين وإنعكاس ذلك على إنقاص الوزن وضبط سكر النوع الثانى ؟نوضح بعض الحقائق العلمية البسيطة :بعيدآ عن كل ما ترى وتشاهد من كلام مبالغ فيه وإن بدا براقآ ومختلفآ على مواقع التواصل ؟فهو يحتوى على قليل من الواقعية كثير من الجاذبية ؟.الحقيقة الثابتة :أن كل المراجع الطبية وغالبية أساتذتنا وزملائنا الأجلاء يعلمون ويعلنون أن أهم وأول خطوة فى علاج أى مرض مزمن هو تعليم المريض وتثقيفه بطبيعة مرضه ثم النظام الغذائى المناسب والرياضةثم العلاج والمتابعة وتقييم العلاج .؟.من أبجديات علاج السكر التى يعلمها أصغر وأكبر الأطباء هو غذاء قليل النشويات والسكريات والكربوهيدرات ..ومع ذلك لا يمكن أن نتجاهل قيمة الدواء فى العلاج وتأثيره الإيجابىويعلن البعض أن ادوية السكر أمر تجارى وانتهى من العالم كله وهذا كلام غير صادق وغير أمين ؟ ولكن شرط حسن إختيار العلاج المناسب الذى يساعد على إنقاص الوزن ..الأنظمة الغذائية غير المعتادة مثل الكيتو وغيرهم فى كل الأمراض ؟.أولآ : عند وضع أى نظام غذائى يجب أن نضع فى الإعتبار الآتى 1- درجة الأمان للجميع وليس فئة قليلة 2- درجة تحمل المريض للإلتزام بهذا النظام والأهم الإستمرار عليه ويكون أسلوب حياة طبيعى معتدل .3- مناسبة النظام للمريض من حيث الحالة النفسية والمادية والعملية .4- هل نستطيع تطبيق هذا النظام على كل المرضى بلا مخاطر ولا أعباء ..ومع ذلك نقول أى نظام غذائى أمن يتحمله المريض نفسيآ وجسديآ ويؤدى إلى إنقاص وزنه ويستمر عليه لا ضرر فى ذلك طالما يتحقق الهدف الأهم وهو إنقاص الوزن ..رؤيتنا للأمر :أن تصل متأخرآ خير من أن لاتصل وان نسير ببطء وثبات وإستمرار فى الطريق الصحيح ولا نعود إلى الخلف خير من أن نسير ببداية سريعة تنتهى بمضاعفات أو فشل نتيجة عدم الإستمرار .وأن نتبع نظام غذائى أمن معتدل قليل الكربوهيدرات يحتوى كل العناصر الغذائية الطبيعية ونستطيع الإستمرار عليه وتحمله ويصبح أسلوب حياة معتاد ومألوف وغير مخالف للطبيعة حتى ولو كانت النتائج بطيئة قليلآ .مع عدم إهمال أهمية الدواء وحسن إختياره .#د_ثروت_عبدالمعطى#إستشارى_غدد_صماء_غدة_درقية_سكر الدقى 129 ش التحرير