2 قراءة دقيقة
#الأجسام_المضادة_الغدة_الدرقية#مرض_هاشيموتو#الحملم

#الأجسام_المضادة_الغدة_الدرقية#مرض_هاشيموتو#الحملمن الموضوعات التى بها لغط كبير جدآ ولهذا سوف نكتب رؤيتنا بمنتهى الموضوعية والأمانة و هذة شهادتنا من واقع العلم والخبرة اليومية ... الأجسام المضادة هى أحد أمراض المناعة الذاتية وفيها يهاجم الجسم نفسه أو أحد أعضائه بدون سابق إنذار ولا يوجد تفسير علمى حتى هذة اللحظة لهذا الأمر .الأجسام المضادة للغدة الدرقية موجودة فى 10-15 % من عامة البشر حتى بدون شكوى طبية من الغدة .تهاجم الغدة فى مرض هاشيموتو وتؤدى إلى كسل الغدة بدرجات مختلفة قد تكون بسيطة أو كبيرة  .  وأعراضها هى نفس أعراض خمول وكسل الغدة الدرقية  وأحيانآ يصاحبها نقص وزن وليس زيادة .وعلاجها الأساسى هو ضبط تحليل الغدة عند حدوث خلل مثبت فى تحليل المعمل  فقط  .يتم عمل اختبار لها مرة واحدة لتحديد التشخيص هل هو مناعى أو لا ولا قيمة مطلقآ لمتابعتها وعملها أكثر من مرة  وغالبا لا يطلبها معظم الأطباء الا إذا كان هناك مشكلة طبية تستدعى ذلك لآن العلاج فى النهاية هو علاج الخمول ؟لسبب بسيط جدآ جدآ أن تأثيرها لا يعتمد على مستواها فى الدم ممكن تجد من تحليلها 400 وتعانى من مشاكل ومن لديها 4000 ولاتعانى من شئ وربما لاتعلم بها الأشعة مع وجود الأجسام المضادة تظهر عدم تجانس فى النسيج وهو مايسمى التهاب مناعى كوصف وهو ليس التهاب عادى له علاج مضاد حيوى أو غير ذلك  ولا تحتاج متابعة للأشعة  واحيانا يوجد بها عقد صغيرة تسمى عقد كاذبة ولا يتخذ قرار العلاج بناء على الأشعة مهما كانت لآن الأساس هنا هو تحليل الدمبعض الزملاء للأسف يعطون للمريض علاج الكورتيزون بجرعة كبيرة وفترة طويلة لعلاجها وهذا خطأ طبى كبير لأن ضرر الكورتيزون فى الإنسان الطبيعى وفى الحامل أكبر من الأجسام المضادة عشرات المرات إضافة أن الأجسام المضادة لاتختفى وتبقى طول العمر .الأجسام المضادة للغدة هى أبسط أنواع أمراض المناعة الذاتية التى لو ذكرنا بعض اسمائها فقط سوف نعرف الفارق لسبب بسيط أنها أقصى ما تفعله هو كسل الغدة وعلاجه بسيط وسهل وميسر ونادرآ جدآ جدآ ما تؤثر على أى عضو أخر والربط بينها وبين الأمراض المناعية الأخرى هو ربط نظرى طبى يفيد الأطباء فى التشخيص وتوقعه  ولكن لا يجزم مطلقآ بحدوث أمراض مناعية أخرى . وعادة تكون هى التشخيص الثانوى وليس الأساسى علاج هاشيموتو الأساسى هو ضبط تحليل الغدة إن وجد خلل به وهناك بعض الدراسات تقول ان الغذاء خالى الجلوتين يقلل الأجسام المضادة ويحسن الحالة العامة للمريض ولا ضرر فى اتباع هذا النظام لمن يريد ويستطيع تحمله ولو بدرجة بسيطة  طالما المريض يشعر بتحسن معه .وهناك دراسات تقول بأهمية تناول سيلينيوم والزنك واليود بشكل كبير ولكن الأفضل أن تحصل عليها من مصادرها الطبيعية لأنها زيادتها ضرر مثل نقصها  .#الجراحة ليست علاج لهاشميموتو نهائيآ إلا فى حالة وجود تضخم واضح وصلب ومزعج للمريض أو وجود عقد كبيرة مشكوك فيها حسب وصف الأشعة والعينة .#المسح_الذرى لا قيمة له فى تشخيص ومتابعة حالة هاشيموتو مطلقآ ,كيف تتعامل مع مرض هاشيموتو 1- تناول العلاج وضبط التحليل 2- الغذاء الصحى قليل النشويات والسكريات كثير البروتين والخضروات والفاكهة والمكسرات 3- النوم جيدآ وتقليل التوتر 4- ممارسة الرياضة والمشى وممارسة تمارين الإسترخاء النفسى#الأجسام_المضادة_للغدة_الدرقية_الحمل#نظرة_موضوعية الحمل حلم جميل يسعى إليه الجميع ولكن يجب أن يكون ذلك بكل حكمة وموضوعية ..الأجسام المضادة للغدة الدرقية توجد فى حوالى 20% من الحوامل. بعض الدراسات تقول أنها قد  تؤدى لتكرار الإجهاض والولادة المبكرة وتأخر الحمل ولكن لا تؤدى لتشوهات بالجنين  .علميآ متعارف عليه أن علاجها الأساسى هو ضبط وظيفة الغدة فى حالة حدوث خلل بما يحسن فرص حدوث الحمل ونجاحه .أيضآ يجب فحصها وفحص تحليل الغدة فى حالات تأخر الحمل وتكرار الإجهاض .ويجب فى حالة إيجابية الأجسام المضادة مع الحمل توقع حدوث كسل فى الغدة أثناء الحمل أو بعده ولهذا يجب مراقبة الوظيفة وعلاجها بجدية ...ولكن رغم كل ذلك إلا أن الواقع الذى نشاهده كل يومنجد بعض أطباء النسا والمرضى وأقاربهم بمجرد أن تكون الأجسام إيجابية يتركون كل أسباب تأخر الحمل والإجهاض الأخرى ويركزون فى الغدة فقط  رغم أنها من أقل الأسباب مقارنة بغيرها مثل الأجسام المضادة للسيولة التى أحيانآ لا يطلب فحصها  البعض منهم ..والحقيقة أن تأثير الأجسام المضادة للغدة نفسه لا أحد يتوقعه فكثير ما رأيت سيدات حملت مرة وأكثر بدون مشاكل وتحاليلها فوق 1000 بل وربما لم تكن تعلم بوجودها إلا مصادفة وأخرى تحاليل أقل بكثير بضع مئات أو أقل وتعانى من تأثيرها ..نحن لا نقلل من أهمية وجود الأجسام المضادة ولكن نطالب بالحكمة فى تقيمها وعلاجها .1- إن كان هناك خلل فى وظيفة الغدة يجب أن تعالج وتتابع جيدآ2- يجب إستبعاد وجود أسباب أخرى ووجود أى خلل مناعى أخر مصاحب لها مثل الأجسام المضادة للسيولة .3- تقييم كل حالة منفردة بكل تفاصيلها حتى بما فيها هل الحمل عزيز كما يقولون أم لديها أطفال ولا داعى لتكثيف العلاج لكل الحالات  ..بعض الأطباء يقومون بكتابة الكورتيزون وأدوية مناعية أخرى بجرعات كبيرة والحقيقة أنها تحمل أيضآ مخاطر على الجنين مثل الأجسام المضادة وأكثر وهذا أمر معروف ومكتوب فى روشتة الدواء نفسه  ..وحتى نجاح الحمل بهذة الطريقة وبعد اعطاء أدوية مناعية   ليس دليل كافى لأهمية المغامرة بهذة الأدوية لكل المرضى .لآن كثيرون جدآ  بل الغالبية العظمى لديهم أجسام مضادة ويحملون بدون هذة الأدوية وبطريقة آمنة للأم والجنين  ولكن لا نسمع فقط إلا عن التجارب القليلة  التى يرويها البعض وكأنها الأكثر والأفضل ..أرى أن علاج السيولة وأخذ حقن السيولة بجرعة مناسبة توفر سبل نجاح أكثر وأفضل وأكثر أمانآ  لحالات أكثر ..وربما نوافق على إعطاء جرعة بسيطة جدآ من الكورتيزون  لمن يجرون عمليات الحقن المجهرى أثناء التحضير للحمل وأول ثلاثة شهور منه  وهناك دراسات تؤيد ذلك فى هذة الحالات تحديدآ ..والرسالة فى النهاية للجميع أن الأجسام المضادة للغدة ليست هذا الشبح المرعب الذى يمنع الحمل فى المطلق ونهائيآ ربما يؤدى إلى تأخره قليلآ أو شئ ولكن الغالبية العظمى تحمل مرة وأثنين وأكثر بدون أى مشاكل وبدون أدوية .ونسأل الله  أن يرضى قلب الجميع ويقر أعين الجميع بما يحبون . الأجسام المضادة للغدة الدرقية هى جزء بسيط من الصورة إلا أنه للأسف كثير من الأطباء والمرضى يجعلها هى كل الصورة ؟؟.هذا هو الجانب العلمى والعملى  والوقعى بكل تجرد ويحمل كل معانى الأمل  للجميع القائم على حقائق نعيشها كل يوم .وليس من الحكمة والإنسانية أن نتبنى وجهة نظر البعض  القائمة على تجارب شخصية  وننشر اليأس والإحباط ونغلق أبواب الرحمة والأمل فى وجه عدد ليس قليل من السيدات والبنات بدون سند علمى مؤكد ولا حقيقة مؤكدة والله أعلى وأعلم #دكتور_ثروت_عبدالمعطى#اسشتارى_غدد_صماء_غدة_درقية_سكروالفيديو به بعض التوضيحات الهامة .